علمت "النشرة" من مصدر دبلوماسي عربي أن الاحداث التي شهدها الساحل السوري سرّعت في التوجه نحو إعلان سوريا دولة لا مركزية، وستكون اشبه بدولة فدرالية. واعتبر ان خطوة الاتفاق بين الكرد والرئاسة السورية الانتقالية، ستعقبها خطوة مماثلة مع الدروز في السويداء قريباً جداً، ثم العلويين في الساحل، بالحفاظ على خصوصياتهم الاجتماعية والثقافية، وادارة شؤون مناطقهم، شرط أن يكون القرار السياسي في دمشق وحدها.
واضاف المصدر ذاته لـ"النشرة"، أن تواصلاً اميركيا - عربياً - تركياً، انتج الاتفاق بين دمشق والكرد بشكل سريع، بعد احداث الساحل، وفرض على الرئيس الانتقالي احمد الشرع التراجع عن شروطه السابقة، وهو ما سيتكرر ازاء السويداء، ثم الساحل.
وتوقع ان يمضي هذا المسار سريعاً، وستعبّر عنه حكومة جديدة فاعلة وجامعة تستبعد الوجوه المتطرفة، إضافة إلى اجراء تعيينات عسكرية وامنية وادارية تراعي التوجه الدولي الجديد.